1- بعمل إتصال مرئي على أحد مترجمي لغة الإشارة المتطوعين وشرح حالته الطارئة ووصف موقعه، ثم يقوم المترجم بدوره بالإتصال على عمليات الأمن العام والأبلاغ عن الحالة.
2- بإرسال رسالة نصية مباشرة إلى عمليات الأمن العام 999.
وكلا الوسيلتين السابقتين يوجد فيها من السلبيات التي تحد من فعاليتها.
سلبيات الطريقة الأولى (الإتصال المرئي على احد مترجمين لغة الإشارة):
عدم ضمان توفر ووجود المترجم المتطوع في حال الإتصال به في كل الأوقات
(لأنه متطوع).
وسلبيات الوسيلة الثانية (إرسال sms للأمن العام) :
أ- هي أن هناك نسبة ليست بالقليلة من الصم وضعاف السمع، يعانون من ضعف لغتهم العربية في الكتابة،مما يسبب عدم وضوح البلاغ والحالة الطارئة وصعوبة فهمها من قبل المتلقي في الأمن العام.
ب- أن هذه الطريق تستغرق وقت طويل جداً في الأخذ والرد بينه وبين عمليات الأمن العام.
ج - وأخيراً يصعب جداً تحديد الموقع في هذه الوسيلة.
الهدف من التطبيق
التطبيق بدوره يأتي كحل لهذه المشكلة بحيث:
1- يستغل التطبيق توفر البنية التحتية لدى الأمن العام، لأن خدمة إستقبال الرسائل النصية متوفرة اساساً مما لن يكلف الدولة مصاريف إضافية.
2- يطور التطبيق محتوى الرسالة النصية بحيث تكون تحتوى على وصف كامل ودقيق عن الحالة الطارئة بدون ان يضطر الأصم لبذل وقت في الكتابة وخصوصاً انه اثناء الحالة الطارئة ، عامل الوقت مهم جداً.
3- ينهي التطبيق أزمة تحديد الموقع بحيث يقوم بإضافة رابط الموقع ضمن محتوى الرسالة النصية.
وكمطور ومصمم للتطبيق لدي حلم بأن يتم إعتماد هذا التطبيق من قبل الجهات الأمنية .